السلام عليكم فى موضوع جديد نطرح فيه 10 اختراعات من صنع مسلمين
بدون اطالة تابع معنا الصور مع الشرح
1- القهوة
تقول القصة إن عربياً يدعى خالد، كان يرعى الماعز في منطقة كافا بجنوب إثيوبيا (الحبشة)، عندما لاحظ أن الحيوانات أصبحت أكثر حيويّة بعد تناول حبّات ثمار شجرةٍ معيّنة. فقام بغلي هذه الحبات وصنع أول فنجان من القهوة. ومن المؤكّد، أن أول من استخدم الشراب المصنوع من الحبوب المصدَّرة من أثيوبيا إلى اليمن، هم الصوفيون الذين كانوا يشربونه ليظلوا يقظين طوال اللّيل لإقامة الصلوات في المناسبات الخاصة. وفي أواخر القرن الخامس عشر، وصلت حبّات البن إلى مكّة وتركيا، ومنها شقّت طريقها إلى البندقية في سنة 1645 ميلادية، ثم دخلت إلى إنكلترا في عام 1650 من قبل باسكا روزي التركي، الذي افتتح أول مقهى في شارع لومبارد ، بمدينة لندن. وأصبحت كلمة قهوة العربية Kahve باللغة التركية، ثم Café بالفرنسيّة و Coffee بالإنجليزية.
2- الشطرنج
كانت تُلْعَب في الهند القديمة لعبة هي شكل من أشكال الشطرنج ؛ إلا أنه تمَّ تطوير هذه اللعبة إلى أن وصلت إلى الشكل الذي نعرفه الآن في بلاد فارس. ومن هناك انتشرت غرباً إلى أوروبا – حيث تمّ عرضها من قبل “المغاربة” في إسبانيا، في القرن العاشر – وشرقاً إلى اليابان.
فعندما غزا العرب بلاد فارس، عرفت لعبة ال Chatrang أو ال Chaturanga تطوّراً ملحوظاً، وأطلقوا عليها إسم الشطرنج. وخلال القرنين التاسع والعاشر أخذت أحجار اللعبة أشكالها المنمّقة حيث نجد :
- الملك ( الشاه Shâh )الذي يعطي اسمه للّعبة
- المستشار ( الوزير Farzin أو Visir )
- الفيل ( من السنسيكريتية Pīlu )
- الحصان ( الفرس )
- الجندي ( البيدق من السنسيكريتية Padãti )
- العربة ( Rook بالإنجليزية ، وهي كلمة أصلها فارسي Rukh )
3- المظلّة - الباراشوت
ألف سنة قبل الأخوان رايت ، قام الشاعر المسلم، والفلكي، والموسيقي والمهندس عبّاس بن فرناس بمحاولاتٍ عدة لإنشاء آلة طيران. وفي عام 825، قفز من أعلى مئذنة “ الجامع الكبير ” في قرطبة، مستخدماً عباءةً غير مُحْكَمة ، مدعّمة بقوائم خشبيّة. كان يأمل أن يحلّق مثل طير. لم يفعل ذلك. لكن عباءته عملت على تباطؤ سرعة سقوطه، مما ألحق به إصاباتٍ طفيفةٍ فقط. وخلق هكذا ما يُعتقد أنها المظلة الأولى في التاريخ. وفي عام 875، وهو في ال 70 من عمره، حاول مرةً أخرى الطيران بعد أن جهّز ماكينة من الحرير وريش نسرٍ، وربط نفسه بها وقفز من أعلى جبلٍ. طار إلى ارتفاعٍ كبير وبقي عالياً لمدة عشر دقائق، لكنه تحطّم في الهبوط، واستنتج بحق، أن ذلك حدث لأنه لم يضع ذيلاً للجهاز ، بحيث كان بإمكانه تأخير السقوط. تمّت تسمية مطار بغداد الدولي وفوهة على سطح القمر باسمه.
4- الصابون – الشامبو
الإغتسال والنظافة متطلّبات دينيّة لدى المسلمين، ربما كان هذا هو السبب في أنهم طوّروا وصفة صنع الصابون إلى تلك التي ما زلنا نستخدمها الى اليوم. كان لدى المصريين القدماء هذا النوع من الصابون، وكذلك الرومان، الذين استخدموه أكثر كمرهمٍ لدهن الشعر. إلا أن العرب هم أول من جمعوا بين زيوت النباتات وهيدروكسيد الصوديوم والمواد العطرية، مثل زيت الزعتر. كانت واحدة من أسوأ خصائص الغزاة الصليبيين هي إيذاء خياشيم العرب، لأنهم لم يكونوا يغتسلون. وتمّ إدخال الصابون أو الشامبو إلى إنكلترا، على يد رجلٍ مسلمٍ الذي فتح ” حمّامات بخار محمد الهندية “، في برايتون، على الواجهة البحرية، في عام 1759، والذي عيِّن فيما بعد، ” جرّاح الصابون ” للملكين جورج الرابع و ويليام الرابع.
5- الدروع المعدنية
خياطة اللحافات هي طريقة لربط طبقتين من القماش مع طبقة عازلة بينهما. وليس من الواضح إذا ما تمّ اختراع هذه الوسيلة في العالم المسلم، أو إذا كان قد تمّ استقدامها من الهند أو الصين. ولكن من المؤكد، أنها وصلت للغرب من خلال الصليبيين، الذين رأووا المحاربين الشرقيين يرتدون قمصاناً مخاطة من الكتّان، مملؤة بالقش، بدلاً من الدروع. وفضلاً عن كونها شكلاً من أشكال الحماية، ثبت أنها حارس فعّال ضد الإحتكاك من معدن الدروع المصفَّحة التي يرتديها الصليبيون، وتوفّر مادةً فعّالة للعزل- لدرجة أنها أصبحت ، بعد عودة الجنود إلى ديارهم، صناعةٍ يدوية فنيّة في البلدان ذات المناخات الباردة، مثل بريطانيا وهولندا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق