الرد على إتصال أو قراءة رسالة SMS في الحمام تعتبر مخاطرة لا يقدم عليها الكثير من الناس، خصوصا أولئك الذين يعاملون هواتفهم بعناية شديدة ، لكن في المستقبل القريب سينتهي هذا الهاجس .
يبدو أن التقنية تقودنا نحو المستقبل الذي لطالما حلم به معظم المخرجين في هوليود، كل يوم نسمع عن تطوير تقنية جديدة تؤدي وظيفة خيالية لم نكن نعتقد أننا سنعيش لنواكبها. فلقد تم الكشف مؤخرا عن تكنولوجية متقدمة تتيح للأفراد قراءة رسائل الـ SMS بإستعمال عدسات لاصقة جد متطورة.
حيث قام باحثون بلجيكيون بتطوير رقائق شفافة و منحنية تعتمد على تقنية العرض LCD تصلح للتركيب على العدسات اللاصقة تمكن الشخص من قراءة رسائل قصيرة ترد إلى هاتفها من دون تفقد هذا الأخير، لأن الرسال ستظهر مباشرة في مرمى البصر.
و تتمتع هذه العدسات بإمكانية عرض الصور أيضا و الفيديوهات و النصوص، لتشكل تجسيدا على أرض الواقع لحلم العديد من الباحثين و المهتمين التي باءت محاولاتهم العديدة في الماضي بالفشل لتحقيق شيء مماثل .
و تتمتع هذه الشاشات الصغيرة بإمكانية التأقلم مع أي جسم آخر بجانب العدسات اللاصقة، و النظارات الشمسية ونظارات المطالعة، و يمكن أن تعمل هذه العدسات كواقي من أشعة الشمس و الأشعة الصادرة من مختلف الشاشات.
لكن هذه التقنية ليست بالشيء الجديد، على الأقل بالنسبة للمطلعين على عالم التكنلوجيا ، فنظارات جوجل تعتبر من أكثر الإنجازات التقنية تطورا لحد الساعة، ستجعلنا نبدو في المستقبل مثل كائنات السايبورغ ، بحيث تم مزج تقنية الهواتف الذكية و الإنترنت لصنع منتج مميز سيصبح جزءا لا يتجزأ منا في المستقبل القريب.
من دون أن نغفل أيضا براءة إختراع مسجلة لشركة آبل شبيهة جدا بالتقنية التي تناولناها في هذا المقال، و كما سبق و أشرنا فليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها محاولة التوصل إلى شيء مماثل و لن تكون المرة الأخيرة، فالمستقبل القريب يخفي العديد من المفاجآت و التقنية لا تظهر أي مؤشرات تباطؤ في التطور بل على العكس كل شيء يسير بسرعة حتى أصبح علينا من الصعب أن نواكب هذه التطورات الحاصلة في مجال التقنيات الحديثة.
إذن ما رأيك بهذه التقنية الجديدة لو طرحت في الاسواق بشكل تجاري هل ستحصل على واحدة ؟
دعنا نعرف رأيك في التعليقات أدناه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق